الأطفال يحلمون بالمهن الرقمية - لكن العديد من الآباء لا يفهمون ذلك
كشف استطلاع حديث للرأي أن 57% من الآباء والأمهات يشعرون بعدم اهتمامهم بالأهداف المهنية الحديثة لأبنائهم، مثل أن يصبحوا صانعي محتوى أو محترفي رياضة إلكترونية. يقول نصف الأطفال الذين شملهم الاستطلاع أن آباءهم لا يأخذون هذه التطلعات على محمل الجد. ومن المثير للاهتمام أن 84% من الآباء يعترفون أيضاً بأن استخدام التكنولوجيا ساعد أطفالهم على أن يصبحوا أكثر إبداعاً وتعاطفاً ومهارات اجتماعية. وفقًا للدراسة، فإن أفضل 5 وظائف يحلم بها الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عامًا هي مصمم أو مختبر ألعاب الفيديو، ومطور برامج، ومعلم أو مدرس، ومنشئ محتوى أو مصمم بث، ومصمم جرافيك - مما يعكس اهتمامًا قويًا بالإبداع الرقمي والتعلم العملي. (The Sun)

أظهرت دراسة عالمية جديدة شملت أكثر من 80,000 تقرير من الآباء والأمهات أن ارتفاع الوقت الذي يقضيه الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4-6 سنوات أمام الشاشات يرتبط بانخفاض مستوى الرفاهية. وجدت الدراسة، التي نُشرت في أبريل 2025، أن ارتفاع وقت استخدام الشاشات يرتبط بمشاكل في الرفاه النفسي والاجتماعي والأداء الاجتماعي والعلاقات بين الوالدين والطفل والأداء السلوكي. ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن نوع المحتوى الرقمي وسياقه يلعبان أيضًا دورًا مهمًا في هذه النتائج. ويشيرون إلى أنه يمكن للآباء والأمهات التخفيف من الآثار السلبية من خلال الاعتدال في الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات، واختيار محتوى تعليمي عالي الجودة، والمشاركة في الأنشطة التقنية مع أطفالهم. (Medical Xpress)

ستجعل بكين تعليم الذكاء الاصطناعي إلزاميًا في جميع المدارس بدءًا من هذا الخريف، مما يتطلب ثماني ساعات على الأقل من تعليم الذكاء الاصطناعي سنويًا. سيحصل طلاب المرحلة الابتدائية على خبرة عملية في المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، بينما سيركز الطلاب الأكبر سنًا على التطبيقات العملية وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي. يهدف المنهج الدراسي إلى إنشاء نموذج تعلم بين المعلم والطالب والآلة، وإعداد الطلاب لمستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي. (بيزنس إنسايدر). تتماشى هذه الخطوة مع استراتيجية الصين الأوسع نطاقًا للريادة في تطوير الذكاء الاصطناعي، حيث استثمرت البلاد بالفعل بكثافة في أبحاث الذكاء الاصطناعي وإصلاحات التعليم. ومع الدور المتنامي الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في الصناعات في جميع أنحاء العالم، فإن نهج بكين يسلط الضوء على الحاجة الملحة لمحو أمية الذكاء الاصطناعي في أنظمة التعليم الحديثة.