٩ نصائح ستغير حياتك وستساعدك على البقاء بصحة جيدة في عصر الأونلاين

الرقمنة
لوجيسكول
٢٠ يوليو ٢٠٢١

إنّ قضاء قدر مفرط من الوقت على أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بنا كان قد ظهر بالفعل في نظام الحياة الحديثة. ومن ثم جاء الوباء العالمي حيث ظهر العمل عن بُعد والتعلم عن بُعد في طرفة عين وتزايد الوقت الذي نقضيه على الشاشة مما فاقم من مظاهر العزلة وقلة المجهود الجسدي اللّذَيْن تتسم بهما الحياة العصرية. سواءًا كان ذلك من أجل وظيفتك أو دراستك فإن الجلوس أمام جهاز الكمبيوتر طوال اليوم منطويًا في منزلك سيؤدي حتماً إلى إرهاقك. لمساعدتك في الحفاظ على لياقتك البدنية والعقلية جمعنا ٩ نصائح مفيدة ستساعدك على التغلب على جميع التحديات التي يطرحها عصر الأونلاين.

مكتب فوقه كمبيوتر محمول ودفتر وكتب وهاتف محمول

اعتنِ بجسمك ...

1. استمر في الحركة

سواءًا أكان الأمر يتعلق باليوغا أو المشي لمسافات طويلة أو فنون الدفاع عن النفس أو كرة السلة أو كرة القدم أو حتى مداعبة خراف البحر تحت الماء، فإن ممارسة الرياضة مفيدة بشكل لا يصدق لجسمك وعقلك. هذه معلومات مكررة، لكن الرياضة لا تبني العضلات فحسب، بل تبني الشخصية أيضًا وتجعلك أكثر ثقة وأكثر صرامة ومثابرة. علاوة على ذلك، فإن ممارسة التمارين الرياضية تساعدك على التخلص من بعض التوتر والتخلص من كل ما يقلقك، وفوق ذلك فإنها طريقة رائعة للتواصل الاجتماعي. نقترح ممارسة الرياضة من ٣ إلى ٤ مرات في الأسبوع على الرغم من أنه يمكنك بدء رحلتك الرياضية بأقل من ذلك. فقط لا تستسلم.

2. اِذهب في نزهة على الأقدام كل يوم.

قد لا تعتبر التنزه في الحي بمثابة تمرين لكن دعنا نخبرك أنه تمرين بالفعل. السر كما هو الحال دائمًا يكمن في المثابرة. حاول أن تستمر على المشي بين ٣٠ دقيقة إلى ساعة واحدة في جدولك اليومي - صدقنا ستفعل هذه المدة البسيطة المعجزات. يمكنك حتى تحويل شيء عادي مثل التسوق من البقالة إلى تحدٍ. احصل على تلك الأكياس المليئة بالأشياء اللذيذة واستغرق وقتًا أطول في الطريق إلى المنزل. لمزيد من التحفيز تأكد من تنزيل تطبيق عدّاد الخطوات لتتبع نتائجك وتقدمك.

3. خُذ قسطًا من الراحة

اترك الحياة الرقمية خلفك لمدة ١٠ دقائق في الساعة. يكفي أن تقوم بأي نشاط من اختيارك يأخذ عقلك بعيدًا عن المهمة التي أمامك خاصةً إذا لم يتضمن التحديق في شاشة أخرى ويجعلك تنهض من مقعدك وتتحرك. قم بممارسة بعض اليوغا أو تمرين التنفس أو اِلعب مع حيوانك الأليف أو اِغْسِل الأطباق أو أي عمل روتيني آخر .طالما أنه لا يكون على هاتفك، فستحصل على دعمنا بالكامل.

4. التهيئة الصحيحة هي كل شيء

إنّ الحصول على التهيئة الصحيحة مثل كرسي مكتب مريح وشاشة على مستوى العين- وهذه أهم الأمور - يحسن وضعيتك والذي بدوره يساعدك على تجنب مشاكل الظهر والصداع والمشكلات الأخرى المتعلقة بالترهل. تدرب على الوضع المثالي، اسحب كتفيك للخلف، وحافظ على ظهرك مستويًا على كرسيك وأرح قدميك على الأرض دون وضع ساقيك أو كاحليك على بعضهما البعض. الأمر أصعب مما يبدو - إذا كنت تعتقد أننا نبالغ فجرّب الأمر الآن وانظر كم من الوقت ستستمر في ذلك.

5. كُن لطيفاََ مع أذنيك

قد يكون ارتداء سماعات الرأس أو سماعات الأذن طوال اليوم أمرًا مريحًا ومن السهل بالتأكيد التعود عليه، ولكن الحقيقة المُرّة هي أن ارتداء السماعات ليس صحيًا على الإطلاق. يمكن أن يتسبب الصوت الذي يضرب باستمرار بالقرب من طبلة الأذن في أسوأ الأحوال في إتلاف سمعك. وقد يتسبب الصوت العالي أيضًا في الشعور بالدوخة وألم الأذن والتهابات الأذن ويؤدي إلى تكون شمع الأذن والذي بدوره يسبب مشاكل كثيرة في السمع.

6. تناول طعامًا جيدًا

يُعَد النظام الغذائي الصحي والمتوازن الغني بالفيتامينات والبروتينات الخالية من الدهون والخضروات والفواكه هو الأساس الأقوى لتحسين نوعية حياتك والحفاظ على وزن مثالي لجسمك وتعزيز حدة عقلك. يقولون إنك ما تأكله، لذا حاول ألا تصبح وجبات سريعة ممزوجة بكومة من الوجبات الخفيفة السكرية. الموارد المتوفرة عبر الإنترنت وفيرة، فقم بالبحث والتجربة والعثور على أفضل ما يناسبك. مهلاً، وهل ذكرنا شرب الماء؟ حسنًا، الآن ذكرنا الماء فقم الآن واشرب كأساً من الماء. الماء وليس الكولا.

…حين تهتم بروحك

7. وازنها

الحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة في ظل الظروف الحالية مهمة شاقة. فمع تحول كل شيء عن بعد اختفت الخطوط الباهتة بالفعل بين حياتنا المنزلية وحياتنا العملية / المدرسية، مما يجعل من الصعب للغاية ضبط الوضع. وعلى الرغم من ذلك هناك طرق لا حصر لها لموازنة هذا الوضع المستشري وهو التمسك بالروتين اليومي. استيقظ واخلد إلى الفراش في نفس الوقت وخذ فترات راحة منتظمة (بما في ذلك استراحة الغداء) واقضِ بعض الوقت مع أحبائك ومارس الرياضة. بمجرد انتهاء اليوم أوقف تشغيل الكمبيوتر واتركه وراءك واسترخِ. يمكن أن ينتظر العمل ولكن الحياة لا تنتظر.

8. ابقَ على اتصال

قد يجعل العمل أو التعلم عن بُعد من الصعب للغاية حتى على الشخص الأكثر اجتماعيًا ألا يصبح منعزلاً إلى حد ما وخاصةً إذا كان يعيش بمفرده. من المحتمل أن نملأ قاموسًا بالعواقب السلبية للوحدة والعزلة الاجتماعية، لكننا سنقدم لك نصيحة واحدة ثمينة وهي أن تتحدث إلى المزيد من الأشخاص كجزء من روتينك اليومي، فحتى إرسال سؤال "كيف الحال؟" يمكن أن يؤدي إلى محادثات عميقة. أرسل رسالة نصية إلى زميل في العمل أو زميل في الفصل. اخرج لتناول القهوة أو الغداء أو أيًا كان أو اتصل بأمك. الخيارات لا حصر لها فحتى مع وجود أي قيود محتملة بسبب وباء كوفيد فالحياة لم تتوقف بل تغيرت فقط ويجب أن تتكيف معها.

9. كُن حاضرًا

ممارسة التركيز أمر ضروري لتحسين الصحة العقلية وبخاصة في هذا العصر عندما تقصف الملهيات الرقمية حواسنا باستمرار، مما يجعلنا مدمنين على التطبيقات والمنصات التي تسلب منا البهجة التي تأتي من مجرد عيش اللحظة على أرض الواقع. إن كونك متيقظًا يشمل القدرة على أن تكون حاضرًا والقدرة على التركيز على ما هو أمامك وتقديره وتحقيق أقصى استفادة منه. لذا ضع هاتفك جانبًا وأوقف تشغيل الكمبيوتر وانسَ التحديق في الشاشات لبضع ساعات وعدد النّعم التي لديك. إن وضع الزينة على كعكة اليقظة هو حقيقة أنها تجعلك أكثر وعياً ومتعاطفًا مما يساعدك على معاملة الآخرين كما تريد أن يعاملوك. هذه القدرة في متناول اليد وعادة ما تؤتي ثمارها في معظم مناحي الحياة.

نحن في لوجيسكول نؤمن بشدة أن الحاضر والمستقبل رقمي. في عالم تمس فيه التكنولوجيا كل جانب من جوانب حياتنا من الضروري أن يصبح أطفالنا مبدعين فاعلين وليس مجرد مستخدمين سلبيين للتكنولوجيا.

نؤمن أيضًا أن بناء العادات التي تساعد على الصحة البدنية والعقلية لموازنة الجوانب السلبية للحياة الحديثة أمر مهم بنفس القدر. هدفنا هو ضمان أن طلابنا مجهزين ليس فقط بالمهارات المتعلقة بالبرمجة والمعرفة الرقمية ولكن أيضًا بالمهارات الحياتية المطلوبة ليصبحوا عاملين رقميين يتمتعون بالصحة والوعي والنشاط البدني.

لمزيد من المعلومات حول الدورات وورشات العمل والمخيمات الخاصة بنا يرجى زيارة موقعنا على: https://www.logiscool.com/ar-sa.