الذكاء الاصطناعي أو التخلف عن الركب!
كشف استطلاع حديث أن 58% من أولياء الأمور و 67% من المعلمين يعتقدون أن الأطفال الذين لا يتعلمون عن الذكاء الاصطناعي سيكونون في وضع غير مواتٍ في حياتهم المهنية في المستقبل. وعلى الرغم من هذا الاعتقاد القوي، إلا أن 26% فقط من المعلمين يقولون إنهم يشعرون بأنهم مستعدون لتدريس الموضوعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية. إن الفجوة بين التوقعات والاستعداد آخذة في الاتساع، خاصةً مع تحول الذكاء الاصطناعي إلى مهارة أساسية في مختلف الصناعات. ويطالب أولياء الأمور على نحو متزايد بإدراج محو أمية الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، إدراكاً منهم لأهميته إلى جانب القراءة والرياضيات. وقد بدأت بعض المدارس في دمج المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي من خلال محو الأمية الرقمية أو دروس علوم الحاسوب، ولكن التغطية لا تزال غير متسقة. ويحذر الخبراء من أنه بدون الاستثمار الفوري في تدريب المعلمين وتطوير المناهج الدراسية، قد يتخلف جيل من الطلاب عن الركب في الكفاءات الرقمية الأساسية.

في أبريل 2025، أعلنت Meta عن تدابير أمان جديدة للمستخدمين المراهقين على Instagram، حيث تتطلب إذن الوالدين لمن هم دون سن 16 عامًا لبدء البث المباشر أو تعطيل تمويه العري المشتبه به في الرسائل المباشرة. تهدف هذه التحديثات إلى تعزيز الحماية للمستخدمين الصغار، ومعالجة المخاوف المتعلقة بالسلامة على الإنترنت والتعرض للمحتوى غير اللائق. تعمل Meta أيضًا على توسيع نطاق هذه الإجراءات الوقائية لتشمل فيسبوك وماسنجر، بما في ذلك الإعدادات الخاصة الافتراضية، والقيود المفروضة على الرسائل من مستخدمين غير معروفين، والتذكير بأخذ فترات راحة بعد 60 دقيقة من استخدام التطبيق. وتعد هذه التغييرات جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها Meta&039;لتعزيز حماية المستخدمين الصغار، والتي تم تقديمها لأول مرة من خلال برنامج حساب المراهقين الذي تم إطلاقه في سبتمبر.
المصدر: https://apnews.com/article/e79cc36bfc3a08f9386ebb99abd4c73d